بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اشتهر كثيرا هذا الحي في الآونة الأخيرة أي بعد القصف العنيف و التدمير الذي طاله على يد الجيش السوري.
حي بابا عمرو هو حي بمدينة حمص و له بابان مطلان على المدينة، لذلك سمي ب "بابا" عمرو، ما يهمنا أكثر هو الجزء الثاني من التسمية، "عمرو" أي عمرو بن معد يكرب الزبيدي، الصحابي الجليل الذي استشهد بمعركة نهاوند و دفن في أحد أحياء حمص فسمي الحي باسمه "بابا عمرو".
قال فيه عمر بن الخطاب "الحمد لله الذي خلقنا و خلق عمرو".
لهذا الصحابي الجليل قصص و بطولات وجب أن تكتب بالإبر على آماق البصر، و سوف أسرد أحدها الآن.
في معركة القادسية -و هي المعركة التي دارت رحاها بين المسلمين و الفرس- عندما تقابل الجيشان، خرج أحد قادة الفرس، في ذلك الوقت كان لهم هيبة كبيرة حتى أن العرب كانوا يقولون أنهم لا يموتون نظرا لكثرتهم، المهم تقدم هذا القائد و قد كان قوية البنية فنادى في المسلمين من يواجهني رجلا لرجل .. فلم يخرج لمواجهته أحد، قال من يواجهني رجلين لرجل .. فلم يخرج أحد، قال من يواجهني عشرة لواحد .. و لم يخرج أحد، و اشتد الوضع (مثل هذه المواقف من الممكن أن تؤدي إلى خسارة المعركة لأن نفسية الجنود ستتأثر بشكل سلبي) و في هذه الأثناء خرج عمرو بن معد يكرب الزبيدي دون أن يحمل سيفه و دون حتى أن يلبس درعه، فتقدم نحوه و ماهي إلا لحظة واحدة حتى أسقطه أرضا ثم استل خنجره و قطع رأسه فقال "هكذا يفعل بأعداء الله" ،،
السلام عليكم
اشتهر كثيرا هذا الحي في الآونة الأخيرة أي بعد القصف العنيف و التدمير الذي طاله على يد الجيش السوري.
حي بابا عمرو هو حي بمدينة حمص و له بابان مطلان على المدينة، لذلك سمي ب "بابا" عمرو، ما يهمنا أكثر هو الجزء الثاني من التسمية، "عمرو" أي عمرو بن معد يكرب الزبيدي، الصحابي الجليل الذي استشهد بمعركة نهاوند و دفن في أحد أحياء حمص فسمي الحي باسمه "بابا عمرو".
قال فيه عمر بن الخطاب "الحمد لله الذي خلقنا و خلق عمرو".
لهذا الصحابي الجليل قصص و بطولات وجب أن تكتب بالإبر على آماق البصر، و سوف أسرد أحدها الآن.
في معركة القادسية -و هي المعركة التي دارت رحاها بين المسلمين و الفرس- عندما تقابل الجيشان، خرج أحد قادة الفرس، في ذلك الوقت كان لهم هيبة كبيرة حتى أن العرب كانوا يقولون أنهم لا يموتون نظرا لكثرتهم، المهم تقدم هذا القائد و قد كان قوية البنية فنادى في المسلمين من يواجهني رجلا لرجل .. فلم يخرج لمواجهته أحد، قال من يواجهني رجلين لرجل .. فلم يخرج أحد، قال من يواجهني عشرة لواحد .. و لم يخرج أحد، و اشتد الوضع (مثل هذه المواقف من الممكن أن تؤدي إلى خسارة المعركة لأن نفسية الجنود ستتأثر بشكل سلبي) و في هذه الأثناء خرج عمرو بن معد يكرب الزبيدي دون أن يحمل سيفه و دون حتى أن يلبس درعه، فتقدم نحوه و ماهي إلا لحظة واحدة حتى أسقطه أرضا ثم استل خنجره و قطع رأسه فقال "هكذا يفعل بأعداء الله" ،،
شارك هذه الصفحة :
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق