في خضم كل هذا و حتى لا نفقد الأمل،،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

من ينظر إلى حال المسلمين الآن لن يخطر بباله أنهم كانوا هم قادة العالم في ما مضى، ولعل البكاء و التحسر على الماضي لن يفيدنا في شيء و لكن وجب علينا أن نذكر من نسوا أو تناسوا ذلك، و لعل أيضا إحياء تاريخنا من شأنه أن يجعلنا ننتفض من سباتنا و هو ما سحدث بإذن الله، و في هذا الصدد، أحمل لكم بشرى سارة و أكيدة، و كيف لا تكون أكيدة و هي من الصادق الأمين حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم

عن حذيفة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

(تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها إذا ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت).

الملك العاض: من العض، أي التمسك بشدة، و كمثال على ذلك الدول الإسلامية في طور الشرعية الناقصة ( الدولة العثمانية، الأموية، العباسية) و الذي دام لقرون،

الملك الجبري: و هو ما نراه في واقعنا الحالي، فالحاكم يدافع بالسلاح عن بقاء كرسيه،

فأبشروا بنصر من الله

 شارك هذه الصفحة :

شارك الصفحة في الفيس بوك شارك الصفحة في صدي قوقل شارك الصفحة في تويتر Twitter تابعنا عبر خدمة الخلاصات RSS تابع تعليقات المدونة عبر الـRSS

أضف بريدك للاشتراك بالقائمة البريدية Delivered by FeedBurner